كيف واجهة قريش الدعوة الإسلامية ؟
قام أهل قريش بمحاربة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أسلم معه، فقامت بين الفريقين مواجهات تفنّن فيها أهل قريش بأساليب محاربة الدعوة، ومع أنّ محمد وجماعته لم يكونوا أوّل من دعا إلى نبذ الأصنام، فقد كان قبله صلى الله عليه وسلم زيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل، إلا أنّ أثره كان الأكبر، وكان أوّل من قال أنّه نبيّ، وتبعه الكثيرون فخافت قريش على تجارتها وسمعتها ومكانتها بين القبائل، ولو فكروا في ابتكار دينٍ جديد فلماذا يكون محمدٌ نبيه وهو من بني هاشم، وكل قبيلة تتمنّى شرف القيادة على مكة. صارت قريش تمارس شتى الأساليب والوسائل لترغيب من تبعوه أو ترهيبهم لتكافح تيار الإسلام الجارف الذي صار يهدّد مصالحهم التي يحققونها بسبب وجودهم في الحرم المكي، فوقف أمام شهوتهم للسيطرة واقتراف السيئات والموبقات، وسنعرض في هذا المقال بعض الطرق التي ابتدعتها قريش لمكافحة الإسلام وكيف جابه المسلمون هذه تلك المُمارسات ماهي الطرق التي نهجتها قريش في تعذيب المسلمين؟ بعد أن عرض أهل قريش على محمد الجاه والمنصب فرفض، غضبت قريش ونصبوا له العداء فحقدوا عليه وذهبوا مرةً أُخرى إلى الوسيط بينه وبينهم وهو عمه أبو طالب، وق...
تعليقات
إرسال تعليق